التغذية عند الأطفال: هي المواد الغذائية الرئيسية التي تشكل الجزء الأكبر من النظام الغذائي وتشمل البروتينات والدهون والكربوهيدرات، تقوم هذه المغذيات ببناء وترميم أنسجة الجسم. وتنظم العمليات الحيوية وتمد الجسم بالطاقة.
تشكل الكربوهيدرات (أي النشويات والسكريات) في البلدان الفقيرة ومناطق النزاع الجزء الأكبر من النظام الغذائي 80% والمصدر الرئيسي للطاقة.
ثانيا – المغذيات الدقيقة:
والمعروفة أيضاً باسم الفيتامينات والمعادن ولها تأثير عميق على الصحة. وعلى الرغم من أنها مطلوبة بكميات صغيرة فقط الا أنها ضرورية لبناء العقل والجسم.
ان استهلاك مجموعة متنوعة من الأغذية الغنية بالمغذيات الى جانب الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثلى للأطفال الصغار للحصول على المغذيات الدقيقة. ويعتبر مصدر التغذية عند الأطفال.
وغالباً ما يشار لنقص المغذيات الدقيقة (بالجوع الخفي) لأنه يتطور بشكل تدريجي مع مرور الوقت، وهو يؤدي الى أضرار كبيرة حيث قد يخلد الطفل الى النوم كل ليلة وهو ممتلئ المعدة. الا أن نقص المغذيات الدقيقة، يعني أن جسمه لا يزال بحاجة للتغذية الجيدة.
يعاني ملايين الأطفال من توقف النمو، والتأخر المعرفي، وضعف المناعة والمرض، نتيجة لنقص المغذيات الدقيقة.
وبالنسبة للنساء الحوامل فإن نقص الفيتامينات والمعادن الضرورية يمكن أن يكون كارثياً، حيث يمكن أن يؤدي الى نقص وزن المواليد والعيوب الخلقية وولادة أجنة ميتة وحتى خطر موت الأم.
بعض أشكال نقص المغذيات الدقيقة عند الطفل:
أولا – نقص اليود عند الطفل:
هو السبب الرئيسي لتلف الدماغ الذي يمكن الوقاية منه.
تحدث معظم آثاره الخطيرة أثناء التطور الجنيني وفي السنوات الأولى من حياة الطفل.
وعلى الصعيد العالمي، فإن ما نسبته 30% من سكان العالم يعيشون في المناطق التي يعاني سكانه نقص اليود.
ثانيا – نقص فيتامين أ:
يؤثر نقص فيتامين أ في حوالي ثلث الأطفال الذين يعيشون في الأماكن ذات الدخل المنخفض والمتوسط، ويؤدي نقص فيتامين أ الى ضعف جهاز المناعة، وبالتالي يزيد من خطر إصابة الطفل بالعدوى من امراض مثل الحصبة والانتانات المعوية.
ثالثا – نقص الحديد:
يؤدي نقص الحديد إلى فقر الدم عند الأمهات والأطفال، وبالتالي امكانية حدوث الولادة الباكرة. وقد يعاني الطفل من الالتهابات، وصعوبات التعلم، وتأخر النمو.
ما يقرب من 40 % من النساء الحوامل، وأكثر من 40 % من الأطفال دون سن الخامسة في البلدان النامية مصابون بفقر الدم. ويقدر أن حوالي نصف هذه الحالات ناتجة عن نقص الحديد.
رابعا – نقص الزنك:
يؤدي نقص الزنك إلى إضعاف وظيفة المناعة ويترافق مع زيادة خطر العدوى بالإنتانات المعوية المعدية، التي تعتبر من العوامل التي تسهم في وفيات الأطفال بسبب الإسهال.
نقص الزنك شائع خصوصاً في البلدان ذات الدخل المنخفض بسبب المدخول الغذائي من الأطعمة منخفضة الزنك.
خامسا – نقص الكالسيوم وفيتامين د وحمض الفوليك:
إن نقص هذه المواد هو مصدر قلق خاصة خلال فترة الحمل، ويمكن أن يؤدي إلى عدد من المضاعفات الصحية لكل من الأم والطفل.
وفي حالات نادرة قد تواجه نقص فيتامين C أو نقص فيتامين B3 أو نقص فيتامين B1.
سادسا – الماء:
يحتاج الجسم إلى الماء لتنفيذ كل تفاعلاته، وتنحل جميع المغذيات الأخرى في الماء وهو يقوم بنقلها وتوزيعها إلى الأنسجة.
للمزيد من المعلومات حول (التغذية عند الأطفال) يرجى تصفح الموقع التالي: https://kulalac.com/ar/