معلومات مهمة عن الحليب المجفف وفوائده يعتبر الحليب المجفّف سلعة مهمّة، بسبب توفّره بكميات كبيرة. كما أنّ طعم الحليب المجفف يعدّ أفضل من طعم الحليب الطازج بالنسبة للكثير من الاشخاص.
لا يوجد فرق بين الحليب المجفف والحليب السائل، حيث يصنع الحليب البودرة من النوع السائل، عن طريق تجفيفه من الماء الذي يحتوي عليه.
والجدير بالذكر أن فوائد الحليب البودرة لا تختلف عن الحليب السائل، ولكن عند إضافة كمية زائدة من المياه عند تحضير الحليب المجفف ، يتم تخفيفه أكثر من اللازم، فتقل قيمتها الغذائية، لذلك يجب قراءة التعليمات المكتوبة على العبوة، والحرص على اتباعها على أكمل وجه.
متى تم صنع الحليب المجفف أول مرة؟ إنّ أول من توصّل إلى تجفيف الحليب هم المغول، فقد ذكر المستكشف الإيطالي ماركو بولو، أنّ جنود المغول تحت إمرة الإمبراطور قوبلاي خان، في القرن الثالث عشر الميلادي، كانوا يتركون الحليب في صحراء غوبي لفترة طويلة، حتى تجفّفه الشمس، فيصبح سميكاً وصلباً، وإذا ما احتاجوه، وضعوا قليلاً منه في الماء، فيذوب ويعود حليباً.
كيفية تصنيع الحليب المجفف يجفّف الحليب في المصانع، أي تقلل نسبة الماء فيه من حوالي 87.5% إلى حوالي 3% بطريقتين:
تقنية التجفيف بالرذاذ: تستخدم الآلات لرش الحليب على شكل رذاذ، يقابله نفخ هواء ساخن في الجهة المقابلة، فتجفّ قطرات الحليب على الفور، ثمّ تبدأ عمليات التعبئة، وهي الطريقة الأكثر انتشاراً.
تقنية الإسطوانات المسخنة: يتمّ رشّ الحليب على شكل رذاذ على سطح أسطوانات ساخنة، تحت ظروف مناسبة من الضغط والحرارة، فيتبخر الماء من الحليب، لتبقى البودرة.
والحليب المراد تجفيفه ألّا تتعدّى نسبة حموضته 0.15%، فالزيادة البسيطة في حموضته ستقلّل من ذائبية بودرة الحليب الناتجة.
ولا يتعدّى المحتوى الميكروبي عن 200.000 خلية لكل مل من الحليب.
ولا يجب ان يحوي أي مضادات حيوية، أو آثار للمبيدات؛ لأنّ ذلك سيؤثر على جودة الحليب المجفف الناتج.
كما تقوم الشركات المصنعة للحليب الجاف بإضافة العديد من الفيتامينات وبالأخص فيتامين د والمعادن إليه، فيعرف بالحليب المدعم، يشربه الكبار والصغار، وتختلف أنواعه للأطفال على حسب عمر الطفل واحتياجاته، فهناك أنواع لحديثي الولادة، ثمّ تبدأ بالتسلسل بالأشهر بالتوازي مع عمر الطفل، وعادة ما يدوم الحليب المجفف كامل الدسم من ست إلى تسع شهور، وتحددّه الشركة المصنعة، أما قليل الدسم فيبقى صالحاً حوالي سنتين، ويحفظ في مكان جاف وبارد، بعيداً عن أشعة الشمس.
العناصر الغذائية التي يوفرها كوب واحد من الحليب المجفف السعرات الحرارية من الدهون 4.4
السعرات الحرارية 243
1% مجموع الدهون 0.5 غرام
2% دهون مشبعة 0.3 غرام
0 غرام من الدهون غير المشبعة المتعددة
0.1 غرام من الدهون الأحادية غير المشبعة
4٪ كوليسترول 12 مليغرام
16٪ صوديوم 373 مليغرام
33٪ بوتاسيوم 1159 مليغرام
12٪ إجمالي الكربوهيدرات 35 غرام
0٪ ألياف غذائية 0 غرام
السكريات 35 غرام
بروتين 24 غرام
32٪ فيتامين أ
6.3٪ فيتامين سي
64٪ كالسيوم
مميزات الحليب المجفف يستمر لفترةٍ طويلةٍ: الحليب المجفف بعكس الحليب السائل فمدة صلاحيته أطول في حالة تم الاحتفاظ به بشكلٍ جيد، فيمكن أن يتم الاحتفاظ به لمدةٍ تصل إلى السنة ونصف السنة دون أن يفسد.
رخيص الثمن: يتوفر الحليب المجفف بأنواعٍ وأشكالٍ متنوعة وبأسعارٍ في متناول الجميع، كما أن وزن العلبة أقل وطريقة حفظه وتخزينه غير مكلفة.
استعمالاته متعددة: ومنها أنه غذاء للأطفال والرضع فهو يستخدم في الطهي وعمل المعجنات وبعض أنواع الحلويات.
فوائد الحليب المجفف ● الفيتامينات: يحوي الحليب المجفف على عدة فيتامينات مثل فيتامين هـ وفيتامين ك وفيتامين أ وفيتامين د، حيث إنّ فيتامين هـ مضاد قوي للأكسدة فهو يحمي الخلايا والأغشية الدهنية من التلف، كما أنه يعزز مناعة الجسم، بينما يساعد فيتامين أ على تجدد الخلايا التالفة، وتحسين مستوى الرؤية، بالإضافة إلى أنه مفيد في الحفاظ على صحة الجهاز التناسليّ وجهاز المناعة، في حين أنّ فيتامين ك يحسن تدفق الدم في الجسم ويمنع تخثّره وبالتالي يحمي الجسم من الإصابة بالجلطات، بينما يقوم فيتامين د بامتصاص الكالسيوم والفسفور الضروريين للعظام والمفاصل.
● الأحماض الأمينية: يحتوي على عدة أنواعٍ من هذه الأحماض التي تعزز وظائف أجهزة الجسم بشكلٍ متكامل مثل: الأيسوليسين، ولايسين، و ثريونين، والتربتوفان.
● الكربوهيدرات: يحتوي الحليب المجفف على اللاكتوز والجلوكوز اللذين يساعدان الأطفال على تجاوز اضطرابات الهضم وتعزيز حمض اللاكتيك، كما أن اللاكتوز مفيد للمصابين بمرض السكري لأنه يهضم ببطء ويساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم.
● الفوسفور و السيلينيوم: يحتوي الحليب المجفف على هذين العنصرين الضرورية لعملية التمثيل الغذائي وتحسين عمل الإنزيمات، حيث إن السيلينيوم يحسن عمل الغدة الدرقية، بينما يساعد الفسفور على تحسين أغشية الخلايا.
● الفيتامينات والمعادن الضرورية: إذ إنّه يحتوي على العناصر والمواد الغذائية الضرورية لنمو الأطفال، فهو يحتوي على المعادن والحديد والفيتامينات التي تحمي الطفل من فقر الدم، ويحمي من هشاشة العظام.