حليب أطفال منخفض التحسس: الخيار الأمثل للرضع الذين يعانون من الحساسية، يعتبر اختيار حليب الأطفال المناسب من الأمور المهمة التي تقلق الأمهات، خاصة إذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه بروتين الحليب أو اللاكتوز. ولحسن الحظ، هناك تركيبات حليب الأطفال قليل التحسس التي تم تطويرها خصيصًا للمساعدة في تقليل أعراض الحساسية وتعزيز صحة الطفل.
في هذا المقال، سنتعرف على فوائد الحليب قليل التحسس، أنواعه، وكيفية اختيار الأفضل لطفلكِ، مع الإجابة على أكثر الأسئلة شيوعًا حول هذا النوع من الحليب.
.
ما هو حليب الأطفال قليل التحسس؟
حليب الأطفال قليل التحسس هو نوع من تركيبات حليب الأطفال المصممة للأطفال الذين يعانون من حساسية الحليب أو عدم تحمل اللاكتوز. يتميز هذا النوع من الحليب بـ:
✔️ احتوائه على بروتينات محلمة جزئيًا ليسهل على الجهاز الهضمي هضمها. ✔️ تقليل خطر الحساسية والاضطرابات الهضمية مثل المغص والانتفاخ. ✔️ تزويد الطفل بجميع العناصر الغذائية اللازمة للنمو والتطور السليم. ✔️ مناسب للأطفال الذين يعانون من مشاكل الجهاز الهضمي أو اضطرابات الامتصاص.
ينصح الأطباء باستخدام حليب الأطفال قليل التحسس إذا كان الطفل يعاني من:
1️⃣ حساسية تجاه بروتين الحليب العادي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي، القيء، الإسهال، أو المغص. 2️⃣ عدم تحمل اللاكتوز، والذي يسبب الإسهال والغازات بعد شرب الحليب العادي. 3️⃣ تاريخ عائلي من أمراض الحساسية، حيث يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر التحسس لاحقًا. 4️⃣ مشكلات في الهضم والامتصاص، مثل الأطفال الخدج أو المصابين بمشاكل الجهاز الهضمي.
🔹 حليب مهدرج جزئيًا (Partially Hydrolyzed Formula) ✔️ مناسب للأطفال المعرضين للحساسية لكنهم لا يعانون منها حاليًا. ✔️ يحتوي على بروتينات محلمة جزئيًا يسهل هضمها.
🔹 حليب مهدرج بالكامل (Extensively Hydrolyzed Formula) ✔️ مخصص للأطفال الذين يعانون من حساسية شديدة من الحليب. ✔️ يتم تكسير البروتين بشكل كامل، مما يجعله أقل إثارة للحساسية.
🔹 حليب خالٍ من اللاكتوز (Lactose-Free Formula) ✔️ مناسب للأطفال الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز. ✔️ يعتمد على مصادر بديلة للكربوهيدرات القابلة للهضم بسهولة.
عند اختيار حليب الأطفال قليل التحسس، يجب مراعاة العوامل التالية:
✔️ استشارة طبيب الأطفال لتحديد النوع الأنسب لطفلكِ. ✔️ التأكد من احتواء الحليب على الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل DHA، الحديد، والبروبيوتيك. ✔️ مراقبة استجابة الطفل للحليب، مثل تحسن الهضم وقلة المغص بعد الاستخدام. ✔️ تجربة الانتقال التدريجي بين أنواع الحليب لمراقبة التأقلم والاستجابة.
🔹 يقلل من المغص والانتفاخات، مما يجعل الرضاعة أكثر راحة للطفل. 🔹 يعزز نمو الدماغ والجهاز العصبي بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية الأساسية. 🔹 يدعم صحة الأمعاء من خلال إضافة البروبيوتيك لتحسين الهضم. 🔹 يساعد في نمو الطفل بشكل صحي دون مضاعفات هضمية.