يعتبر حليب الأم أفضل غذاء للطفل الى أن يبلغ ستة أشهر وتستمر حاجته لحليب الأم أو الحليب الصناعي ببلوغه سن الثانية، إضافة الى الأطعمة الصحية والملائمة لعمر الطفل. في هذا المقال سنقدم أفضل النصائح لتغذية الطفل بشكل تفصيلي.
.
نصائح لتغذية الطفل
.
هناك مجموعة من النصائح يجب اتباعها عند تغذية الطفل لضمان سلامته، أبرزها:
– يجب تزويد الطفل بالحليب في أيّ وقت يعبّر فيه عن رغبته به، وعدم محاولة إجباره على إنهاء زجاجة الحليب، مع محاولة إبقائه في وضع مستقيم بعد إنهائه للحليب. ومن الجيد أن يتمّ تغذية الطفل بشكل بطيء خصوصاً لدى الأطفال الذين يبصقون الحليب بشكل كبير.
وبشكل عام يحتاج حديثي الولادة إلى 55-85 غراماً تقريباً من الحليب كل 2-3 ساعات.
– يجب قراءة تعليمات الاستخدام والالتزام بها لمعرفة الكمية اللازم استخدامها من الماء أو البودرة. وذلك لأنّ إضافة كميات غير كافية من الماء قد يؤدّي للإصابة بالإسهال والجفاف.
– كيفية تحضير الحليب المجفف (الصناعي): يجب تعقيم زجاجة الحليب، وذلك بوضعها في ماء مغلي لمدّة 5 دقائق، أو يمكن غسلها على اليدين باستخدام فرشاة خاصة لهذه العملية. باستخدام الماء الساخن والصابون، ومن ثم شطفها بالماء جيداً.
– لا يُنصح باستخدام الميكرويف لتسخين الحليب، وذلك لأنّ الميكرويف يقوم بالتسخين بشكل غير متساوٍ، وبذلك قد يتعرّض الطفل لحروق في فمه. ويجب فحص درجة حرارة الحليب قبل إعطائها للطفل وذلك بوضع بضع قطرات منه على الجلد.
– يفضل استخدام الحليب المحضّر من البودرة خلال 24 ساعة من تحضيره فيما قد تصل مدة الاستهلاك للحليب السائل المركز أو الجاهز للاستخدام إلى 48 ساعة. وبالطبع يجب حفظ الحليب المُحضََّر في الثلاجة خلال هذه الفترات.
– يحسن يكون عمر الطفل الرضيع من 5 إلى 6 شهور على الأقل للبدء بالوجبات الإضافية.
– يجب ان يكون الطفل الرضيع قادر على الجلوس على كرسي الطعام المرتفع مثلاً.
– يجب أن يكون الطفل الرضيع قد أبدى رغبته لتناول الطعام وتعاونه للبدء بتناول الطعام بفتح فمه لاستقباله.
– يفضل أن يكون وزن الطفل الرضيع قد أصبح ضعف وزن الولادة على الأقل للبدء بالوجبات الإضافية.
– يمكن تحضير وجبات الطفل الرضيع من مسحوق الحبوب أو مهروس الخضار والفواكه بإضافة الماء أو الحليب الصناعي أو حليب الأم.
– يجب التنوع وزيادة نوع ومقدار الوجبات بعد التأكد من تقبل وتحمل الطفل للطعام مع ضرورة الفصل بين الطعام المختلف بمعدل 3 أيام على الأقل، لمعرفة عدم تحمل أو تحسس الطفل من أي طعام.
– تجنب إعطاء الطفل أي مادة غذائية تسبب التحسس له، وخاصة في حال حدوث طفح جلدي أو حبوب أو قيء أو إسهال أو آلام بطن من صنف غذائي معين.
– البدء بإطعام الطفل ببطء وبكميات صغيرة من الطعام الصلب على شكل سائل، وزيادة الكمية بالتدريج حتى يعتاد الطفل على الطريقة الجديدة في إطعامه.
– مراعاة أن تكون عملية طهي الطعام بطريقة جيدة بحيث يكون الطعام ناضجاً وطرياً وسهل التناول.
– مراعاة عدم إضافة الملح والبهارات والسكر إلى طعام الطفل، لكن يمكن إضافتها بأقل كمية ممكنة على عمر السنة.
– التأكد من أن جميع المواد المستخدمة في تحضير طعام الطفل نظيفة ومعقمة.
– اختيار الأطعمة دون قشور وبذور والتي يمكن أن تدخل في مجرى التنفس عند الطفل وتسبب اختناقه.
– البدء بإضافة الخضروات والحبوب إلى طعام الطفل قبل الفواكه والسكريات حتى يعتاد عليها.
– مراعاة أن تكون كثافة الغذاء في البداية سائلة ومطحونة جيداً وبكمية قليلة وزيادة كثافتها وكميتها بالتدريج مع نمو الطفل.
– البدء بتعويد الطفل على العادات الصحية والغذائية الإيجابية وعدم إرغام الطفل على تناول المزيد من الطعام.
– عدم استخدام الأغذية المقلية والمخللات والأطعمة المصنعة مثل المرتديلا.
– عدم إعطاء الطفل غذاء يحتوي على الفستق أو الزبيب أو الفشار لأنه يمكن أن تؤدي إلى اختناق الطفل.
.
مختبرات كولالاك لصناعة حليب الأطفال، أول مصنع حليب أطفال في تركيا