ان نمط الحياة المعاصر أدى الى قلة اهتمام الناس بأجسامهم واحتياجاتها من نواح كثيرة أهمها الرياضة و الغذاء والتعرض الصحي لأشعة الشمس، و في الآونة الأخيرة أصبح نقص فيتامين د أحد أكثر المشكلات الصحية شيوعاً، حيث يؤثر على حوالي أكثر من مليار شخص حول العالم.
و فيتامين د ، هو عبارة عن هرمون يتم إنتاجه داخل الجسم من خلال التعرض المباشر لأشعة الشمس، إلى جانب الحصول عليه عن طريق بعض الأطعمة التي تحتوي عليه مثل الحليب.
لهذا الهرمون أهمية شديدة في الحفاظ على وظائف أعضاء جسم الإنسان، في ظل تأثيره القوي على أنظمة الجسم، خاصة وأنه يعمل على امتصاص الكالسيوم من الغذاء داخل الجهاز الهضمي إلى الجسم.
كما يحافظ هذا الفيتامين، على توازن المعادن في جسم الإنسان خاصة مستوى الكالسيوم والفوسفور، إلى جانب تعزيز عملية امتصاص المعادن في الأمعاء.
بينما يقوم أيضاً بمنع الخسارة المفرطة لهذه المعادن في الكلى، وكذلك التحكم في دخولها وخروجها بالعظام، فضلاً عن دوره المهم في تنظيم عمليات نمو الخلايا وزيادة نشاط الجهاز المناعي.
أعراض نقص فيتامين د في الجسم
الإرهاق الشديد و المزمن.
الألم المزمن والمتواصل في أعضاء مختلفة من الجسم، و آلام مزمنة أسفل الظهر.
أمراض المناعة الذاتية، مثل التصلب المتعدد (Multiple sclerosis).
هشاشة العظام (Osteoporosis).
زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
إرهاق شديد، وآلام بكافة أنحاء الجسم.
الإصابة بالتهاب المفاصل.
خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام.
الإصابة بالنوبات القلبية.
لين العظام عند الأطفال.
ضعف العضلات والعظام لكبار السن.
صعوبة التئام الجروح.
تساقط الشعر وتكسر الأظافر.
قد يسبب النقص الحاد لفيتامين د الاكتئاب لدى بعض الأشخاص.
أسباب حدوث نقص فيتامين د
الإصابة بسوء التغذية.
عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس أو التعرّض المحدود لأشعة الشمس.
القدرة المنخفضة على امتصاص فيتامين (د) في الأمعاء.
انخفاض كفاءة الإنتاج الذاتي لفيتامين (د) مع التقدم في العمر.
أمراض الكبد.
الفشل الكلوي.
أمراض وراثية تؤثر على انتاج فيتامين د.
عدم الحصول على الكمّية المُوصى بها من فيتامين د.
مشاكل الجهاز الهضمي.
السمنة والتقدم في العمر.
أهمية التغذية الصحيحة و شرب الحليب للحصول على القدر اللازم من فيتامين د للجسم
يوصى باستهلاك 400-800 وحدة دولية 10-20 ميكروغرام من فيتامين د يومياً.
أما في حالة كبار السن، و الذين يعيشون في مناطق قليلة التعرض لأشعة الشمس والأشخاص الذين لا يستطيعون امتصاص الدهون بشكل صحيح، فلديهم احتياجات غذائية أعلى من فيتامين د، حيث يُنصح أنّ يستهلكوا ما بين 1000 إلى 4000 وحدة دولية أي ما يعادل 25 – 100 ميكروغرام يومياً من فيتامين د.
و توجد العديد من الأطعمة الغنية بفيتامين د، ذلك يجعل تناولها مع التعرض لأشعة الشمس علاج فعال لنقص فيتامين د.
ومن أبرز الأطعمة التي تساهم في علاج نقص فيتامين د هو الحليب إذ يعتبر فيتامين د عاملاً مهماً في زيادة كثافة وصلابة العظام، ويسبب نقصه لخلل في نمو الطفل وضعف في عضلات الجسم وترقق العظام.
ويحتوي كوب واحد من الحليب على أكبر قدر من فيتامين د إذ يحتوي على حوالي 130 وحدة دولية لكل كوب بحجم 237 ملليلتراً، كما ويحتوي على 4% فقط من الدهون التي تعتبر ضرورية جداً من أجل امتصاص فيتامين د في الجسم حيث ان فيتامين (د) هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، وهذا يعني أنه لا يذوب في الماء ويتم امتصاصه بشكل أفضل في مجرى الدم عند تناوله مع الأطعمة الغنية بالدهون.
لذا فإن تناول مكملات فيتامين د مع الحليب أمر مفيد، اذ أن الحليب الكامل الدسم وكذلك منتجات الألبان كاملة الدسم تحتوي على نسبة من الدهون التي تساعد على امتصاص فيتامين د.
وبشكل عام ينصح بتناول 1000 ميلي غرام أي حوالي 3 أكواب من الحليب المجفف أو مشتقاته يومياً للبالغين.
أما للنساء الحوامل والأشخاص كبار السن، فيجب عليهم تناول 5 أكواب من الحليب المجفف أو مشتقاته يومياً.
مختبرات كولالاك لصناعة حليب الأطفال، أول مصنع حليب أطفال في تركيا