لا توجد منتجات في عربة التسوق.
لا توجد منتجات في عربة التسوق.
هذا السؤال شائع جداً و تطرحه كثير من الأمهات، خاصة إذا كان جدول تنظيم الرضاعة الخاص بها متوقفاً لأي سبب ولم تتمكن من ممارسة الرضاعة الطبيعية فترة زمنية من الوقت، وعليكِ أن تدركي أن حليب الأم لا يفسد بعد توقف الرضاعة، وذلك بسبب ما يلي:
الحليب ليس منتجاً راكداً في جسمك، حليب الأم كائن حي، على عكس حليب البقر المبستر الذي نشتريه من المتجر.
تتغير المكونات الحية في حليب الثدي باستمرار بناءً على احتياجات طفلك، وتحمي هذه الخصائص الديناميكية حليب الثدي، فضلاً عن تحسين صحة الطفل الرضيع الذي يتناوله.
تقضي البكتيريا الجيدة في حليب الأم على البكتيريا السيئة داخل الثدي.
هناك مجموعة من النصائح عند العودة للرضاعة الطبيعية بعد الانقطاع وهي:
أمثلة على أكلات تساعد على زيادة حليب الأم
فهو يحتوي على البروتينات والفيتامينات والمعادن، وعلى كمية عالية من الألياف الغذائية التي تساعدك على الشبع لفترة طويلة، وعلى مركبات نشوية تدعى “بيتا- جلوكان” ترفع من تركيز هرمون الحليب.
ويحضّر الشوفان بالغليان في الماء أو الحليب.
المكسرات النيئة غير المملحة من الأطعمة المحفزة للحليب، بالإضافة إلى أنها تحتوي على البروتينات والزيوت الصحية غير المشبعة والأوميجا 3 المفيدة لنمو دماغ الطفل وجهازه العصبي.
لذلك تناولي حفنة من المكسرات المختلفة كوجبة خفيفة بسيطة خلال اليوم، وخاصة اللوز والجوز.
مصدر مهم للإستروجين النباتي الذي يؤدي إلى زيادة حليب الأم ويساعد على عملية الرضاعة، ويعد مصدراً جيداً للكالسيوم والحديد وفيتامين “أ” و”ك”.
ومن ضمن هذه الخضراوات: السبانخ والجرجير والشبت والسلق والكرنب الأخضر والملوخية والبقدونس والخس والبروكلي.
يحتوي المشمش على الحامض الأميني “تريبتوفان”، ما يجعله أكثر أنواع الفواكه التي تحفز الجسم على إنتاج هرمون الحليب، ويزيد من كمية حليب الرضاعة.
بالإضافة إلى التمر والفواكه الطبيعية والفواكه المجففة بشكل عام، لأنها تساعد على إدرار الحليب.
يحتوي الجزر على مادة الفيتو استروجين، فضلًا عن أنه غني بالبيتا كاروتين وفيتامين “أ”، وهي عناصر تحتاج إليها الأم خلال فترة الرضاعة.
لذلك يعد الجزر من الخضراوات المفيدة جداً للأم المرضع، خاصة عصير الجزر الذي يحسن إنتاج الحليب لديها، كما تحتوي البطاطا والبنجر على نسب عالية من الحديد المهمة جداً لطفلك.
يجب أن تتناول كمية بروتين كافية، والتي توجد في الدواجن والحليب ومشتقاته والبيض والكبد واللحوم بأنواعها، ما يساعد على ويحفز إنتاج الحليب في ثدى الأم، بالإضافة إلى المأكولات البحرية، خاصة سمك السلمون، لأنه يحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية وأوميجا 3، ما يساعد على إنتاج الهرمونات اللازمة لإفراز الحليب.
الأعشاب من أفضل مُدرات الحليب، ويُوصى بها للأم المرضع التي ترغب في زيادة كمية حليبها، ومنها: الكمون والكراوية واليانسون والريحان والحلبة والنعناع والشمر والشعير والكركم والبابونج.
تحتوي البقوليات مثل العدس الأصفر والحمص على الألياف المفيدة للأم والطفل، التي تؤدي إلى زيادة حليب الأم، إضافة إلى أن الحمص يعمل أيضاً على زيادة إنتاج الحليب وإدراره، نظراً إلى احتوائه على الحامض الأميني “تريبتوفان” الذي يحفز إنتاج هرمون الحليب.
لذا فالبقوليات من الأغذية المثالية لزيادة إدرار حليب الرضاعة، ولكن تابعي الأعراض التي تظهر على طفلك، فبعض الأطفال يُصابون بالغازات من البقوليات التي تتناولها الأم المرضع.
من أكثر الأشياء التي تدر الحليب خميرة الخبز، إذ إنها تحتوي على عديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة للأمهات المرضعات، لأنها تساعد على زيادة الطاقة و إدرار مزيد من حليب الثدي.
يجب تناول 8 أكواب من الماء يومياً لزيادة إدرار الحليب والحفاظ على جسمك من الجفاف.
عليك بشرب العصير خاصة الخالية من السكريات، فهي تعطيك طاقة وتزيد من مناعتك.
للحصول على الكالسيوم وتجنب زيادة الوزن إن كنت تخشين زيادته وإلا فالحليب كامل الدسم ونصف الدسم مفيدان أيضاً، وإن كان اختيارك للحليب خالي الدسم فاحرصي على الحصول على احتياجاتك من الدهون المفيدة من مصادرها مثل زيت الزيتون والمكسرات.
إن كنتِ تخشين زيادة الوزن من الحلبة المطحونة يمكنكِ تناول كوب من الحلبة الحصى دون إضافات.
لا تعطي طفلك حديث الولادة رضعة الأعشاب ولكن تناوليها أنت وسيحصل معك على الفائدة، تناولي كوباً منها وتجنبي النعناع والمريمية تماماً لأن لهما تأثيراً عكسياً في إدرار حليب الأم.